هذه هي مدارسنا حقائق مؤلمه
صفحة 1 من اصل 1
هذه هي مدارسنا حقائق مؤلمه
السلام عليكم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وأتباعه إلى يوم الدين.
أما بعد...
التربية والتعليم لدينا وما أدراكم ما التربية والتعليم، فكثيراً ما أفكر في هذا الموضوع المؤلم حقيقة، صجه ولجة وطلعة ونزلة، خرجة ودخله، مناهج ووزارات وميزانيات وقائمة لن تنتهي من المتاعب فضلاً عن مطالب المعلمين التي لا تنتهي ولكن الحصيلة والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة ما هي الفائدة التي يتعلمها ويخرج بها الطالب والجواب المؤلم هو: لا شيء بمعنى آخر تعب في ألا شيء، بكل صراحة هذه الحقيقة المرررة التي نتعامى عنها.
أخواني وأخواتي:
قارنوا بين متخرجينا نحن العرب ومتخرجي اليابان أو بعض الدول المتقدمة علمياً فسترى الفرق واضحاً في تلك الدول يتخرج الطالب وهو مؤهل للخوض في الأعمال المختلفة فضلاً عن المخترعات التي لا يتخرج إلا بها أما نحن فماذا يتخرج لدينا الطالب سوا بشهادة محو للأمية وفك حروف اللغة الانجليزية وبعض المبادئ الأولى في الحاسب الآلي فقط، أثنا عشر عاماً تضيع من عمره على هذه الحال ومن ثم بعدها يدخل للجامعة بماذا؟ ليس اقتناعاً بها وبالتخصص الذي يريده وإنما درجاته هي التي حددت له الدخول في هذا التخصص رغم عدم اقتناعه به، ومن ثم يعمل في أي وظيفة لا تناسب ميوله ولا تناسب شهادته وإنما لقيتات ويحصل على قوته اليومي وهكذا سنضل متخلفين، العالم يخترع كل شيء من القلم إلى الصاروخ وأما نحن فتعليمنا يكفي ليمحو أميتنا في الغالب هذه هي الحقيقة ومن لا يصدق فلينظر إلى مناهجنا ومخرجات التعليم لدينا.
- مناهج رديئة ( لا تغني ولا تسمن من جوع).
- بيئه تعليمية مملة
- أدوات تعليمية قاصرة
- معلمون يعملون للراتب ( ليس الكل ولكن في الغالب الأعم).
المناهج:
مملة قديمة لا تواكب العصر ولا فائدة حقيقية منها، لا نعرف من وضعها لنا.
لا تلبي طموح الطالب ولا ولي أمره ولا تلبي طموح أمته.
مناهج تعتمد على الحشو فقط بلا فائدة، ولا هدف واضح المعالم.
وكأبسط مثال: مادة الرياضيات، تعقيداً سالباً وموجباً أضلاعاً ومكعبات وكأن الطالب في كلية هندسة، وهل نريد كل الطلاب مهندسين؟؟ وأما الفتاة فماذا تستفيد من هذا كله؟ يجب تعليم الفتاة كيف أن تكون أماً في المستقبل، فلا نريدها طيارة أو مهندسة.
البيئة التعليمية:
الصف الواحد يحشر فيه ما بين الثلاثين والأربعين طالب فكيف بالمعلم والمعلمة إيصال العلم والفكرة للطالب، فضلاً عن الطلاب الكسالى والمشاغبون الذين يلهون المعلم عن أداء عمله.
وانظروا وقارنوا بين التعليم في أغنى دولنا وأفقرها فستجدونها متقاربة إن لم تكن متساوية.
أدوات تعليمية متخلفة:
كتب كثيرة، ذات ألوان جذابة، ترهق كواهل الشباب قبل الأطفال، ولكن لو جمعت الفائدة التي فيها فقد تحصرها في كتاب واحد.
المعلمون:
وما أدراك ما المعلمون! فهم ليسوا على قدر المسؤولية الملقاة على عواتقهم، ( ليس الكل) ولكن البعض فقد يرى الطلاب وهم يغشون من بعضهم البعض ولا يحرك ساكناً، وبعض المعلمون بأنفسهم يغششون الطلاب، فبالله عليكم أي معلم هذا وأي أمانة يحملها في عنقه!!!
فضلاَ عن تفرقته بين الطلاب، وبعضهم وهم قلة بإذن الله يتقربون لبعض الطلاب الذين لهم منافع شخصيه عندهم، أو الذين هم من نفس بلده!!!
فضلاً عن الشتائم التي يطلقها بعض المعلمون كـ: يا غبي، أنت ما تفهم، أنت مثل الحائط!!!!!!! ما هذا هل هذا معلم أم جالس في مقهى عجباً والله!!!!!
وما خفي أعظم...
دور الآباء وأولياء الأمور؟؟؟
وأما دور بعض الآباء والأمهات فللأسف الشديد غير مبالين ومشغولون بأمورهم متناسين دورهم كآباء.
ونصيحة للأمهات بترك العمل خارج البيت وجعل تربية الأبناء أكبر هم لديها، إلا في المجالات التي يحتاج إليها فيها كالتدريس والطب أما ما عدا ذلك فهو ضياع للمرأة ولحيائها، وضياع لأبنائها وبناتها.
هل يوجد تعليم بلا تربية؟؟؟
أقول وللأسف الشديد هو (نعم) يوجد على ما نسميه تعليم ولكن ( التربية ) حظها أقل بأضعاف الأضعاف، يدخل الطالب المدرسة ولديه بعض الأخلاق التي تربى عليها في المنزل، وعلى فطرته الصافية النقية، ولكن حينما يدخل المدرسة تتلاشى، فيتعلم كل فنون الانحراف مثل المعاكسات والإعجاب بين الجنس الواحد والكذب واللواط (عذراً للصراحة ولكن هذا هو الواقع المرير)
وأما الاختلاط فحدث ولا حرج، وخاصة في بعض الجامعات، فأي تعليم هذا؟؟ قربت الحطب من النار وتريد البراد والسلام منهما، عجباً والله!!!!!
فنحن نعيش في وهمٍ كبير أسمه ( التعليم).
الفتاة والتعليم:
وأما الفتاة فتتعلم ولكن تتعلم الكثير من المواد التي لا تحتاجها ولا تفيدها، وماذا استفدنا من الشهادات التي حصلت عليها، إلا الدمار والتكبر والتمرد على القيم والعادات وقبل ذلك الدين، لا مانع من أن تتعلم ولكن تتعلم الشيء الذي تحتاجه في تربيتها لأولادها وتنمية تفكيرها فهذا واجب بلا شك.
نريد الفتاة التي تحافظ على حشمتها ووقارها وحيائها.
لا أعلم والله كيف يرضى بعض أولياء الأمور بسفر بناتهم بحجة التعليم، هكذا بلا حياء ولا خوف عليهن، ولا غيرة على أعراضهن، فأي خير في هذا التعليم وأي بنات سيرجعن لنا!!!!!
لست ضد تعليم الفتاة ولكن أنا ضد تعليمها أشياء تؤدي بها إلى عواقب لا تحمد عواقبها، ومن لا يصدق فلينظر لمدارسهن وما فيها من بلاوي ومصائب.
بعض الحلول المقترحة:
لماذا لا تختصر هذه السنوات الدراسية التي تضيع من عمر الطالب وتجعل بدلاً من الأثنا عشر عاماً المتكررة في مناهجها والمملة أن تكون ستة أو تسع أعوام مكثف فيها التدريس وبطرق مشوقة غير مملة ومتطورة، متاح فيها الإبداع ويحث فيها على الابتكار ومن ثم يتأهل للدخول في الكلية التي تناسبه بغير تعقيد وإذا شاء الاكتفاء بالشهادة المدرسية، ومن ثم العمل الحر والخوض في عالم التجارة أو المقاولات فليساعد على ذلك وليشجع، بدلاً عن الوظيفة التي تقتل الإبداع وتجعله رهينة تحت كل هب ودب ممن هم فوقه.
آخر المطاف:
الكل مقصر وعلى كل واحد منا جزء من الخطأ، وزارة وإدارة ومعلم وأب وأم وطالب وطالبة، فالكل مطالب بتحمل مسؤوليته أمام نفسه وأمام أبنائه وقبل ذلك أمام الله رب العالمين الذي سيحاسبه على أمانته وعلى ما فرط من حقوق وواجبات، ولتبعث أمة الإسلام من جديد لتقود هذا العالم التائه لصراط الله المستقيم، ولتكون كما كانت في عصورها الزاهرة، وإن غداً لناظره لقريب.
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وأتباعه إلى يوم الدين.
أما بعد...
التربية والتعليم لدينا وما أدراكم ما التربية والتعليم، فكثيراً ما أفكر في هذا الموضوع المؤلم حقيقة، صجه ولجة وطلعة ونزلة، خرجة ودخله، مناهج ووزارات وميزانيات وقائمة لن تنتهي من المتاعب فضلاً عن مطالب المعلمين التي لا تنتهي ولكن الحصيلة والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة ما هي الفائدة التي يتعلمها ويخرج بها الطالب والجواب المؤلم هو: لا شيء بمعنى آخر تعب في ألا شيء، بكل صراحة هذه الحقيقة المرررة التي نتعامى عنها.
أخواني وأخواتي:
قارنوا بين متخرجينا نحن العرب ومتخرجي اليابان أو بعض الدول المتقدمة علمياً فسترى الفرق واضحاً في تلك الدول يتخرج الطالب وهو مؤهل للخوض في الأعمال المختلفة فضلاً عن المخترعات التي لا يتخرج إلا بها أما نحن فماذا يتخرج لدينا الطالب سوا بشهادة محو للأمية وفك حروف اللغة الانجليزية وبعض المبادئ الأولى في الحاسب الآلي فقط، أثنا عشر عاماً تضيع من عمره على هذه الحال ومن ثم بعدها يدخل للجامعة بماذا؟ ليس اقتناعاً بها وبالتخصص الذي يريده وإنما درجاته هي التي حددت له الدخول في هذا التخصص رغم عدم اقتناعه به، ومن ثم يعمل في أي وظيفة لا تناسب ميوله ولا تناسب شهادته وإنما لقيتات ويحصل على قوته اليومي وهكذا سنضل متخلفين، العالم يخترع كل شيء من القلم إلى الصاروخ وأما نحن فتعليمنا يكفي ليمحو أميتنا في الغالب هذه هي الحقيقة ومن لا يصدق فلينظر إلى مناهجنا ومخرجات التعليم لدينا.
- مناهج رديئة ( لا تغني ولا تسمن من جوع).
- بيئه تعليمية مملة
- أدوات تعليمية قاصرة
- معلمون يعملون للراتب ( ليس الكل ولكن في الغالب الأعم).
المناهج:
مملة قديمة لا تواكب العصر ولا فائدة حقيقية منها، لا نعرف من وضعها لنا.
لا تلبي طموح الطالب ولا ولي أمره ولا تلبي طموح أمته.
مناهج تعتمد على الحشو فقط بلا فائدة، ولا هدف واضح المعالم.
وكأبسط مثال: مادة الرياضيات، تعقيداً سالباً وموجباً أضلاعاً ومكعبات وكأن الطالب في كلية هندسة، وهل نريد كل الطلاب مهندسين؟؟ وأما الفتاة فماذا تستفيد من هذا كله؟ يجب تعليم الفتاة كيف أن تكون أماً في المستقبل، فلا نريدها طيارة أو مهندسة.
البيئة التعليمية:
الصف الواحد يحشر فيه ما بين الثلاثين والأربعين طالب فكيف بالمعلم والمعلمة إيصال العلم والفكرة للطالب، فضلاً عن الطلاب الكسالى والمشاغبون الذين يلهون المعلم عن أداء عمله.
وانظروا وقارنوا بين التعليم في أغنى دولنا وأفقرها فستجدونها متقاربة إن لم تكن متساوية.
أدوات تعليمية متخلفة:
كتب كثيرة، ذات ألوان جذابة، ترهق كواهل الشباب قبل الأطفال، ولكن لو جمعت الفائدة التي فيها فقد تحصرها في كتاب واحد.
المعلمون:
وما أدراك ما المعلمون! فهم ليسوا على قدر المسؤولية الملقاة على عواتقهم، ( ليس الكل) ولكن البعض فقد يرى الطلاب وهم يغشون من بعضهم البعض ولا يحرك ساكناً، وبعض المعلمون بأنفسهم يغششون الطلاب، فبالله عليكم أي معلم هذا وأي أمانة يحملها في عنقه!!!
فضلاَ عن تفرقته بين الطلاب، وبعضهم وهم قلة بإذن الله يتقربون لبعض الطلاب الذين لهم منافع شخصيه عندهم، أو الذين هم من نفس بلده!!!
فضلاً عن الشتائم التي يطلقها بعض المعلمون كـ: يا غبي، أنت ما تفهم، أنت مثل الحائط!!!!!!! ما هذا هل هذا معلم أم جالس في مقهى عجباً والله!!!!!
وما خفي أعظم...
دور الآباء وأولياء الأمور؟؟؟
وأما دور بعض الآباء والأمهات فللأسف الشديد غير مبالين ومشغولون بأمورهم متناسين دورهم كآباء.
ونصيحة للأمهات بترك العمل خارج البيت وجعل تربية الأبناء أكبر هم لديها، إلا في المجالات التي يحتاج إليها فيها كالتدريس والطب أما ما عدا ذلك فهو ضياع للمرأة ولحيائها، وضياع لأبنائها وبناتها.
هل يوجد تعليم بلا تربية؟؟؟
أقول وللأسف الشديد هو (نعم) يوجد على ما نسميه تعليم ولكن ( التربية ) حظها أقل بأضعاف الأضعاف، يدخل الطالب المدرسة ولديه بعض الأخلاق التي تربى عليها في المنزل، وعلى فطرته الصافية النقية، ولكن حينما يدخل المدرسة تتلاشى، فيتعلم كل فنون الانحراف مثل المعاكسات والإعجاب بين الجنس الواحد والكذب واللواط (عذراً للصراحة ولكن هذا هو الواقع المرير)
وأما الاختلاط فحدث ولا حرج، وخاصة في بعض الجامعات، فأي تعليم هذا؟؟ قربت الحطب من النار وتريد البراد والسلام منهما، عجباً والله!!!!!
فنحن نعيش في وهمٍ كبير أسمه ( التعليم).
الفتاة والتعليم:
وأما الفتاة فتتعلم ولكن تتعلم الكثير من المواد التي لا تحتاجها ولا تفيدها، وماذا استفدنا من الشهادات التي حصلت عليها، إلا الدمار والتكبر والتمرد على القيم والعادات وقبل ذلك الدين، لا مانع من أن تتعلم ولكن تتعلم الشيء الذي تحتاجه في تربيتها لأولادها وتنمية تفكيرها فهذا واجب بلا شك.
نريد الفتاة التي تحافظ على حشمتها ووقارها وحيائها.
لا أعلم والله كيف يرضى بعض أولياء الأمور بسفر بناتهم بحجة التعليم، هكذا بلا حياء ولا خوف عليهن، ولا غيرة على أعراضهن، فأي خير في هذا التعليم وأي بنات سيرجعن لنا!!!!!
لست ضد تعليم الفتاة ولكن أنا ضد تعليمها أشياء تؤدي بها إلى عواقب لا تحمد عواقبها، ومن لا يصدق فلينظر لمدارسهن وما فيها من بلاوي ومصائب.
بعض الحلول المقترحة:
لماذا لا تختصر هذه السنوات الدراسية التي تضيع من عمر الطالب وتجعل بدلاً من الأثنا عشر عاماً المتكررة في مناهجها والمملة أن تكون ستة أو تسع أعوام مكثف فيها التدريس وبطرق مشوقة غير مملة ومتطورة، متاح فيها الإبداع ويحث فيها على الابتكار ومن ثم يتأهل للدخول في الكلية التي تناسبه بغير تعقيد وإذا شاء الاكتفاء بالشهادة المدرسية، ومن ثم العمل الحر والخوض في عالم التجارة أو المقاولات فليساعد على ذلك وليشجع، بدلاً عن الوظيفة التي تقتل الإبداع وتجعله رهينة تحت كل هب ودب ممن هم فوقه.
آخر المطاف:
الكل مقصر وعلى كل واحد منا جزء من الخطأ، وزارة وإدارة ومعلم وأب وأم وطالب وطالبة، فالكل مطالب بتحمل مسؤوليته أمام نفسه وأمام أبنائه وقبل ذلك أمام الله رب العالمين الذي سيحاسبه على أمانته وعلى ما فرط من حقوق وواجبات، ولتبعث أمة الإسلام من جديد لتقود هذا العالم التائه لصراط الله المستقيم، ولتكون كما كانت في عصورها الزاهرة، وإن غداً لناظره لقريب.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى